بطاقة هدف: مطار بن غوريون الإسرائيلي

مطار بن غوريون هو المطار الرئيسي في كيان الاحتلال، يقع نحو 19 كم جنوب شرق تل أبيب بين مدينتي تل أبيب واللد، ويحمل اسم دافيد بن غوريون. المطار الذي افتتح عام 1936 باسم "مطار اللدّ" يُعد المنفذ الجوي الأول لحركة الركاب والبضائع الإسرائيلية ويضم محطات ومناطق يستخدمها جنود الاحتلال.

أهميته

يُعتبر المطار الشريان الجوي المركزي للاقتصاد الإسرائيلي، يمر عبره نسبة كبيرة من الركاب والبضائع (إحدى الإحصاءات أظهرت هبوط أعداد الركاب بنسبة 43% خلال الأشهر التسعة الأولى من 2024 بسبب تداعيات الحرب على غزة وجبهة الإسناد اللبنانية)، وأي إغلاق أو تعطيل له يُسبب شللاً تجارياً وسياحياً كبيراً وخسائر مالية فادحة.

الوظيفة

الرحلات الدولية

نقل البضائع

نقطة استراتيجية لنقل الإمدادات العسكرية، إذ يحتوي على مرافق ومناطق ذات استخدام عسكري.

الأجهزة

يضم مدرجين رئيسيين قادرين على استقبال طائرات نقل كبيرة.

محاط بأنظمة دفاع جوي متقدمة ومحطات لـ "القبة الحديدية" وغيرها من نظم الإنذار و"الدفاع" المحلية.

تستخدم القوات الإسرائيلية قواعد عسكرية ومرافق لوجستية في محيط المطار، ومنها قاعدة تسرفين العسكرية القريبة.

الحجم

المطار مُصمّم للتعامل مع أعداد كبيرة من الركاب والبضائع ويحتوي على بنى تحتية متكاملة ما يجعله هدفاً ذا قيمة عالية عند استهداف البنية التحتية للكيان.

الاستهداف وتاريخه وتأثيره

في إطار الحرب على لبنان وضمن موجة تصعيدية، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف مطار بن غوريون بصاروخ فاتح 110 في 6 تشرين الثاني 2024، مستهدفة قاعدة عسكرية قريبة من المطار. الإعلان تزامن مع تصعيد ميداني وإعلامي وأطلقت المقاومة رشقة صواريخ نوعية على قاعدة تسرفين العسكرية القريبة من المطار، وأُبلغ عن سقوط صاروخ قرب المطار وهناك توثيق للحظة الانفجار. هذا الاستهداف جاء أيضاً بلحظة سياسية حساسة مع لحظة فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية.

التأثير والدمار

أبلغت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن المطار ومحيطه جنوبي تل أبيب كانت "تحت القصف الصاروخي" مع دوي صفارات الإنذار في تل أبيب الكبرى، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن 5 انفجارات دوت في تل أبيب الكبرى.

القيمة

القيمة الاستراتيجية للمطار عالية إنه مركز عمليات لوجستية ومكان لربط الكيان بالخارج. ضربه أو تعطيله يستهدف أمن الكيان مباشرة ويعيق سير حركته والملاحة الجوية فيه.

كلفة الخسائر

تكاليف تحويل هبوط الرحلات، إلغاء الحجوزات والتذاكر، خسائر سياحية بسبب منع الدول رعاياها من السفر إلى الكيان.

انخفاض الثقة بالنظام الأمني الإسرائيلي وفعالية الدفاع الجوي.

تصريحات المسؤولين

وسائل إعلام إسرائيلية: نقلت تسجيلات عن 5 انفجارات دوت في تل أبيب الكبرى وبثّت مشاهد على تلغرام للحظة سقوط صاروخ قرب المطار والانفجار تلاه دخان كثيف.

حزب الله / المقاومة الإسلامية: قال إنه استهدف قاعدة تسرفين العسكرية القريبة من المطار "برشقة صواريخ نوعية". كما أُشير إلى استخدام صواريخ فاتح-110 في القصف على القاعدة المحيطة بالمطار.

العميد حسن جوني علّق بأن استهداف مطار بن غوريون يؤكد أن الجهة التي أطلقت الصاروخ تمتلك "صواريخ إستراتيجية ذكية" تمتاز بدقة المدى ودقة إصابة الهدف.