السبت 27 أيلول , 2025 12:02

بطاقة سلاح: فاتح 110

صاروخ فاتح 110 أحد الصواريخ المستخدمة في معركة أولي البأس

صاروخ فاتح 110 هو صاروخ أرض-أرض من فئة القصير/متوسط المدى ويندرج ضمن عائلة متنوعة من هذه الصواريخ، تم تقديمه كمنظومة تستخدم لاستهداف الأهداف الحيوية بدقة عالية. استخدمته المقاومة الإسلامية في 18 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 في سياق معركة أولي البأس في استهداف قاعدة تسرفين قرب مطار بن غوريون، جنوب تل أبيب.

المواصفات الفنية

الرأس الحربي: يزن حوالي 500 كيلوغرام (رأس ثقيل)

القطر: 616 ملم

الطول: 8.8 متر

المدى المعلن: 300 كلم

نوع الوقود: وقود صلب

طريقة الإطلاق: يمكن إطلاقه من منصات ثابتة أو متحركة

الدقة: تقريباً حتى 10 أمتار كما وصفه الحزب بأنه صاروخ "نقطوي" لغاية قصف الأهداف الحيوية بدقة.

يستخدم في قصف الأهداف الاستراتيجية والحيوية.

قدرات عملياتية وتأثير تكتيكي

رأس حربي يزن 500 كغ يملك قدرة تدميرية عالية على بنى تحتية استراتيجية (مواقع عسكرية، قواعد جوية، مخازن لوجستية، هياكل حساسة).

ومداه الذي يصل إلى 300 كلم يسمح بالوصول إلى أهداف داخل عمق الكيان الإسرائيلي من قواعد إطلاق في لبنان.

دقة نحو 10 أمتار تعني إمكانية توجيه ضربات على أهداف محددة مثل مبانٍ محددة أو منصات ضمن قواعد مع تقليل احتمال الخطأ في الإصابة.

القدرة على الإطلاق من منصات متحركة تزيد من صعوبة كشف مواقع الإطلاق وإحباط العملية قبل تنفيذها.

الدلالة العملياتية

 ظهور مثل هذه المنظومة يشير إلى نقل نوعي في القدرة الصاروخية استهداف قواعد عسكرية ومرافق حساسة داخل العمق بنِطاق دقيق ورؤوس حربية ثقيلة.

تبعات استراتيجية وأمنية

ردع وتكتيك: وجود صواريخ بهذا المدى والدقة يغيّر معادلات التخطيط الدفاعي للعدو ويجعله مضطراً لنشر دفاع جوي طبقي ونقاط حماية أكبر حول البنى الحيوية.

التأثير السياسي: استهداف قواعد قريبة من مطار بن غوريون ومراكز حيوية حساسة يترك أثراً في الجو العام.

تحدي الدفاع المضاد للصواريخ: النطاق والدقة والقدرة على الإطلاق من منصات متنقلة تزيد من صعوبة اعتراضها مبكراً، خصوصاً إذا أُجريت الضربات بتكتيكات تمويه وإطلاق متزامن.


الكاتب: غرفة التحرير




روزنامة المحور