الثلاثاء 17 حزيران , 2025 12:12

بطاقة هدف: منطقة بات يام

منطقة بات يام

تعريف الهدف

مدينة بات يام، الواقعة جنوب تل أبيب، تأسست عام 1926 على يد الحركة الصهيونية "مزراحي"، وتضم اليوم قرابة 150,000 نسمة. تُعرف بكثافتها السكانية العالية واعتمادها على قطاعي الخدمات والسياحة. تضم مزيجاً من اليهود المزراحيين، الأشكناز، ومستوطنين من الاتحاد السوفيتي وأوكرانيا، إضافة إلى عدد كبير من المتقاعدين وكبار السن.

 أهميته

بات يام جزء من منطقة غوش دان، أحد أهم المحاور الحضرية الإسرائيلية، وتشكل امتداداً استراتيجياً لتل أبيب. تحتوي على مراكز تجارية وسكنية حيوية، ويُعد استهدافها ضربة مباشرة للبنية الاقتصادية الإسرائيلية.

الوظيفة

المدينة ذات طابع سياحي، وتُعد من المدن المهمة في جذب الاستثمارات العقارية والسياحية، وتحتوي على شرايين حيوية تخدم منطقة تل أبيب.

الأجهزة

رغم وجود القبة الحديدية وأنظمة دفاع جوي إسرائيلية أخرى، فإن الاستهداف الإيراني أصاب المدينة بدقة، ما كشف عن ثغرات خطيرة في القدرة على حماية عمق الاحتلال. أغلب المباني القديمة لم تكن مجهّزة بغرف محصنة، ولم تكن هناك ملاجئ كافية.

الحجم 

تبلغ مساحة الأضرار أكثر من 120 دونماً، وتضرر بين 78 إلى 80 مبنى وفق صحيفة هآرتس، بينها 22 مبنى مهدد بالانهيار ويُخطط لهدمه.

الاستهداف وتاريخه وتأثيره

في 15 حزيران 2025، نفذت القوة الجوفضائية التابعة لحرس الثورة الإسلامية الإيرانية هجوماً صاروخياً دقيقاً على بات يام، ضمن ردها على العدوان الإسرائيلي الأميركي.

التأثير والدمار

إضافة إلى الأبنية فهناك بنى تحتية دمرت أيضا منها: شبكات كهرباء، مياه، طرق، اتصالات.

القيمة

يمثل الهجوم نقطة تحول في الردع العسكري ضد الكيان، ويكسر "مفهوم التحصين"، إذ لم يعد عمق الكيان محصّناً. يُعد الاستهداف رسالة استراتيجية بأن إيران قادرة على ضرب مراكز حيوية في قلب "إسرائيل".

كلفة الخسائر

خسائر مادية تقدر بملايين الدولارات.

انهيار قطاع السياحة والخدمات بشكل كامل في المدينة.

كلفة إعادة الإعمار ستكون ضخمة نتيجة تدمير البنية التحتية الأساسية.

الترميم والوقت

أعلن رئيس بلدية بات يام تسفيكا بروت أن عملية إعادة الإعمار قد تستمر نحو 5 سنوات

وتم تشكيل لجنة خاصة لمتابعة عملية الترميم.


خلاصة

هجوم بات يام كان ضربة استراتيجية، فاستهداف مدينة حيوية بهذا الحجم، في عمق الكيان، يكشف عن تراجع فاعلية الدفاعات والتحول في قواعد الاشتباك.

هذا وأطلقت الجمهورية الإسلامية خلال العدوان الإسرائيلي الأميركي الذي استمر 12 يوماً (13 - 25 حزيران 2025)، ضمن رؤية استراتيجية وخطة دفاعية موضوعة مسبقاً، مئات الصواريخ البالستية وفرط الصوتية والطائرات المسيّرة نحو العمق الإسرائيلي، مستهدفة عشرات المراكز العسكرية والحيوية والاستراتيجية، ما أجبر قادة تل أبيب على الرضوخ وطلب وقف إطلاق النار.


مرفقات


الكاتب: غرفة التحرير




روزنامة المحور