الجمعة 01 آب , 2025 02:15

بطاقة هدف: قاعدة ميرون

قاعدة ميرون

بتاريخ 16 حزيران 2025 استهدفت الجمهورية الإسلامية قاعدة ميرون العسكرية الإسرائيلية في مدينة صفد في الجليل الأعلي المحتل، بصاروخ باليستي طراز خرمشهر-4 ، في إطار عملية الوعد الصادق 3 رداً على الاعتداء الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية.

تعريف الهدف

قاعدة ميرون الجوية تقع على قمة جبل الجرمق (الذي يسميه الإسرائيليون "ميرون") شمال فلسطين المحتلة، وهو أعلى جبل في فلسطين المحتلة (ارتفاعه 1204 متر عن سطح البحر)، ويقع بين مدينتي صفد ومعلوت ترشيحا.
تُعد هذه القاعدة مركز الإدارة والمراقبة والتحكم الجوي الوحيد في المنطقة الشمالية للكيان المؤقت، وهي واحدة من قاعدتين استراتيجيتين فقط لدى الاحتلال، إلى جانب قاعدة "متسبيه رامون" في الجنوب.

أهمية القاعدة

تُشكّل قاعدة ميرون العقل المركزي للعمليات الجوية شمال فلسطين، وتشرف على كافة الأنشطة الجوية في اتجاهات:

- سوريا

- لبنان

- تركيا

- قبرص

- القسم الشمالي من الحوض الشرقي للبحر المتوسط
وتُعتبر مركزًا رئيسيًا لعمليات التشويش الإلكتروني في هذه الاتجاهات، ولا يوجد بديل رئيسي عنها في الشمال.

فيديو استهداف قاعدة ميرون

الوظيفة

تُدار في القاعدة وحدة تُسمى "وحدة المراقبة الإقليمية الشمالية"، ورمزها 1BA 506، وهي وحدة سرّية تتبع لنظام التحكم في سلاح الجو الإسرائيلي 517.
تتلخّص مهامها بـ:

- إنشاء الصورة الجوية الكاملة لجميع الطائرات في المجال الجوي لفلسطين المحتلة والمناطق المحيطة.

- توفير الإنذار المبكر بشكل دائم (24/7 طوال السنة).

- مراقبة الحركة الجوية، وكشف وتحديد هوية الطائرات، ومحاولات اختراق الأجواء.

- توجيه الطائرات الاعتراضية التابعة لجيش الاحتلال.

- تفعيل وتوجيه بطاريات الدفاع الجوي تجاه الأهداف الجوية.

الأجهزة والتجهيزات

- تحتوي القاعدة على رادارات متقدمة موضوعة داخل قباب رادارية ضخمة (Radome).

- تتيح هذه الرادارات اكتشاف الطائرات من مسافة تفوق 200 ميل بحري (حوالي 360 كم).

- تتحكم القاعدة أيضاً بمنطاد المراقبة الجوي المعروف باسم "سكاي ديو – صاروخ السماء".

الحجم والمساحة

- تبلغ مساحة القاعدة حوالي 193 ألف متر مربع، أي ما يعادل مساحة 27 ملعب كرة قدم دولي.

- تبعد القاعدة حوالي 7 كم فقط عن الحدود اللبنانية الفلسطينية.

القيمة الاستراتيجية

- القاعدة لا تقل أهمية عن معهد وايزمان، من حيث دورها المركزي في البنية الأمنية والعسكرية للكيان.

- رغم موقعها الشمالي، إلا أنها تُعد القيادة المركزية لإدارة كل العمليات الجوية في "إسرائيل" والشرق الأوسط.

هذا وأطلقت الجمهورية الإسلامية خلال العدوان الإسرائيلي الأميركي الذي استمر 12 يوماً (13 - 25 حزيران 2025)، ضمن رؤية استراتيجية وخطة موضوعة مسبقاً، مئات الصواريخ البالستية وفرط الصوتية والطائرات المسيّرة نحو العمق الإسرائيلي، مستهدفة عشرات المراكز العسكرية والحيوية والاستراتيجية، ما أجبر قادة تل أبيب على الرضوخ وطلب وقف إطلاق النار.


الكاتب: غرفة التحرير




روزنامة المحور