الإثنين 23 حزيران , 2025 03:14

بطاقة هدف: منطقة أسدود

مستوطنة أسدود

تعريف الهدف

أسدود هي مدينة تقع جنوب "تل أبيب"، على بعد حوالي 40 كيلومترًا منها، وتشرف مباشرة على الساحل الشرقي للبحر المتوسط. تبعد عن قطاع غزة نحو 25 كلم، ما يجعلها ضمن مرمى الصواريخ قصيرة وبعيدة المدى.

أهميته

- ميناء أسدود: يُعد من أهم الموانئ لدى الاحتلال، ويمثل شريانًا اقتصاديًا حيويًا تمر عبره نسبة كبيرة من الواردات التجارية والمواد الحربية.

- يحتوي على محطات طاقة، منشآت تحلية مياه، ومجمعات صناعية.

- وجود قواعد عسكرية بحرية وصاروخية تابعة لسلاحَي الجو والبحرية الإسرائيلي.

الوظيفة

- المدينة تُستخدم كمركز لوجستي وتجاري ضخم يخدم البنية الاقتصادية والعسكرية للكيان.

- تحوي منشآت حيوية تُعد جزءًا من بنك الأهداف الاستراتيجية في أي حرب محتملة.

الأجهزة

منشآت حيوية مثل:

- محطة الكهرباء المركزية.

- منشآت تحلية المياه.

- قواعد بحرية وصاروخية قريبة.

- ميناء تجاري وحربي رئيسي.

- مجمعات صناعية ذات استخدام مزدوج (مدني/عسكري).

الحجم

- يقطنها أكثر من 225,000 مستوطن، ما يجعلها سادس أكبر مستوطنة في الكيان من حيث عدد السكان.

- تطورت من بلدة صغيرة إلى مدينة معلنة عام 1968، بعد أن بدأ فيها الاستيطان اليهودي عام 1956.

الاستهداف وتاريخه وتأثيره

- كانت أسدود هدفًا متكررًا لصواريخ المقاومة الفلسطينية، خصوصًا مع بدء عملية طوفان الأقصى.

- تم استهدافها اليوم ضمن عمليات الرد الإيراني على العدوان الإسرائيلي–الأمريكي.

- وقع الاستهداف بسبب موقعها الحساس واحتوائها على منشآت حيوية.

- تبعد عن إيران نحو 1,500 كلم، ما يضعها ضمن مدى الصواريخ الباليستية الإيرانية متوسطة وبعيدة المدى.

التأثير والدمار

- أصابت الضربة الإيرانية محطة الكهرباء في أسدود.

- تسبب ذلك بـ انقطاع الكهرباء عن 8 آلاف منزل.

- شُلّت جزئيًا بعض مرافق البنية التحتية، بما فيها على الأرجح الميناء ومنشآت الطاقة.

القيمة

- استهداف أسدود يمثل ضربة اقتصادية مباشرة للكيان.

- تعطيل أحد أهم موانئه، وتهديد الإمدادات التجارية والحربية.

- ضرر في البنية التحتية الحيوية، كمحطة الكهرباء، يزيد من كلفة الحرب الاقتصادية والنفسية.

كلفة الخسائر

- انقطاع الكهرباء عن 8 آلاف منزل بحسب تصريح رسمي.

- تأثيرات مباشرة على النقل، الطاقة، والإمداد اللوجستي.

- لم تُعلن أرقام تفصيلية، لكن الاستهداف شكّل ضربة نوعية للمرافق الحيوية في المدينة.

الترميم والوقت

- لم تُنشر معلومات دقيقة عن سرعة الترميم أو خطط المعالجة، لكن طبيعة الأضرار ترجّح الحاجة إلى تدخل سريع لإعادة الكهرباء والبنية التحتية.

تصريحات المسؤولين

- قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين إن "الكهرباء انقطعت عن 8 آلاف منزل في أشدود بعد القصف الإيراني"، في تأكيد رسمي على نجاح الضربة وأثرها.
هذا وأطلقت الجمهورية الإسلامية خلال العدوان الإسرائيلي الأميركي الذي استمر 12 يوماً (13 - 25 حزيران 2025)، ضمن رؤية استراتيجية وخطة دفاعية موضوعة مسبقاً، مئات الصواريخ البالستية وفرط الصوتية والطائرات المسيّرة نحو العمق الإسرائيلي، مستهدفة عشرات المراكز العسكرية والحيوية والاستراتيجية، ما أجبر قادة تل أبيب على الرضوخ وطلب وقف إطلاق النار.


الكاتب: غرفة التحرير




روزنامة المحور